سميرة مديرة المنتدى
الدولة : الابراج : عدد المساهمات : 46 تاريخ الميلاد : 12/12/1972 تاريخ التسجيل : 03/10/2011 العمر : 51 رأيك بالمنتدى : . المزاج : رائع
| موضوع: حافظي على جمال ثدياك خلال الحمل وبعده الجمعة ديسمبر 23, 2011 3:16 am | |
| ما أجمل الأمومة حين تكونين بانتظار مولودك بفارغ الصبر ، لكن المشكلة أنه عند كسب الوزن والإرضاع ، يخضع الثديان لاختبار قاس . فيتطوّر حجمهما ومظهرهما ، لكن لسوء الحظ ، ليس دوماً في الاتجاه المرجو ، فضلاً عن ظهور التقززات . ما العمل إذن للحفاظ على جمالهما؟ خلال الحمل تتغيّر هرموناتكِ بشكل كبير ، فيزداد حجم ثدييك ، لكن يصعب معرفة إن كان التغيير سيكون بارزاً أم لا نظراً إلى اختلاف تركيبة كل جسم . فبعض النساء قد يزداد حجمهما بقياس ، وأخريات باثنين أو أكثر . فيصعب تحديد ذلك مسبقاً مهما كان طبيبك بارعاً . وحتّى النتائج تختلف لدى المرأة الواحدة خلال كل فترة حمل . حين يكبر ثدياك ، تشعرين بالسرور من الناحية الجمالية . في المقابل ، ما إن تنتهي فترة الحمل والرضاعة ، حتى تنتهي معها هذه الصلابة الجميلة . فيعود الثديان إلى أحجام أكثر منطقيةً وتترهل البشرة . تختلف هذه الظاهرة بحسب كل امرأة . فبعض النساء يشهدن زيادة واضحة في حجم الثديين . في المقابل ، يترهل الثديان لدى الأخريات ، لا سيما إن كانا في الأساس كبيري الحجم . تتطوّر هذه الظاهرة مع التقدّم في مرحلة الحمل . لكن لا داعي للقلق إن قمت بكل ما هو ضروري للحفاظ على ما لديك . اليكِ احلى المعلومات الثدي عبارة عن غدّة فيها دهون وأنسجة ضام كلّها موضوعة على عضلات الصدر . يجب أن تدعم هذه العضلات نشاطات المرأة كلها ، وهي حسّاسة تجاه التغييرات الهورمونية لا سيما الحمل وانقطاع الطمث . خلال سن البلوغ ، يتحرك هورمون الأستروجين ويتطوّر فضلاً عن الأنسجة الضام ما يؤدي إلى ظهور الثديين . فيتشكّل الثدي لدى كل فتاة ويتطوّر بحسب كل واحدة . خلال الدورة الشهرية أو حتّى قبلها ، يميل الثديان إلى الانتفاخ بسبب حبس المياه . وخلال الحمل ، تتحرّك غدّة الثديين ويتضاعف حجمهما . خلال انقطاع الطمث ، يحدث العكس ، لأن هذه الغدّة تصبح بطبيعة الحال غير نافعة . فيتراجع حجم الثديين ويتراخيان . عندئذ ، تشيخ البشرة المؤلّفة من الكولاجين والإيلاستين وتتضرر شيئاً فشيئاً في منطقة الصدر كما في الوجه . لهذا السبب، يشدد خبراء التجميل على أهمية العناية بالوجه ، والرقبة ومحيط الصدر والجسم ككل . يشكّل الثديان أول مؤشر إلى التغيير الحاصل في جسم المرأة بعد الحمل . فينتفخان بعد إفراز الهورمونات ، ويصبحان أكثر حساسيةً ومشدودين . فتظهر غالباً عروق تحت البشرة ويتحوّل لون الحلمة إلى داكن . وبما أن القنوات التي تنقل حليب الأم هي التي تتضاعف ، يجب الاعتناء بالجسم عموماً ، والصدر خصوصاً . الرضاعة لم تعد الرضاعة رائجة ، والسبب في ذلك أنها تضر بالثديين . وهذا خطأ . الواقع أن الحمل هو الذي يجعل البشرة أقل حصانةً عبر زيادة حجم الثدي وقد يؤدّي إلى هبوط كبير في الصدر بعد الإنجاب . لكن كل امرأة تخضع لأيض مختلف وتنفرد بخصائص يصعب تحديدها قبل الحمل والرضاعة . يُشار إلى أن الرضاعة ، فضلاً عن المنافع التي تقدمها للطفل ، لا تعرّض جمال الثديين للخطر أكثر مما يفعل الحمل . أمّا النتيجة الأكثر خطورةً فهي لدى النساء اللواتي ازداد حجم صدرهن ويحاولن العودة إلى قياسهنّ الطبيعي . إن كان الحجم ازداد بقياسين أو ثلاثة إضافية ، وإن كانت البشرة تفتقر إلى المرونة أو إلى الترطيب ، من الطبيعي أن يخلّف ذلك آثاراً فضلاً عن ترهّل الثديين . والأمر ينطبق على اللواتي يتمتعن مسبقاً بثديين كبيرين . نصائح ضرورية إليك هذه النصائح الأساسية للحفاظ على ثديين جميلين خلال الحمل: - حمّالات صدر جيّدة: يُنصَح بارتداء حمّالات صدر عريضة تتكيّف مع ثدييك خلال فترة الحمل . صحيح أن البشرة مرنة لكن لها حدود ، وما إن تتمزق الأنسجة ، يصبح من المتعذّر إخفاء هذه التقززات . - ممارسة الرياضة: إن واصلت ممارسة الرياضة لبعض الوقت ، إحرصي على ارتداء حمّالات الصدر الخاصة بالرياضة سواءً كان ذلك خلال الحمل ، قبله أو بعده . - حمّامات باردة: من المفيد الاستحمام بمياه باردة يومياً لتنشيط البشرة والدورة الدموية . قد لا يكون الأمر ممتعاً إن كنت ممن يرتعشن من شدّة التأثر بالبرودة ، لكنها وسيلة فاعلة للحفاظ على قوّة بشرتك . فكلّما ازدادت بشرتك قوّة ، استطعت حمل ثدييك بشكل طبيعي . - كريمات: إستخدمي كريماً مرطباً مضاد للتقززات ودلّكي الثديين يومياً . خذي وقتك عند القيام بالتدليك . إمسكي الثدي جيداً بين يديك كي يتمكن الكريم من اختراق البشرة جيداً . - رشاقة: حذاري من زيادة كبيرة في الوزن ، لأنها ترتبط كذلك الأمر بالصدر . في هذا الإطار ، يوصي الأطباء بكسب وزن متوسّط بقدر 12 كيلو غراماً . لكن بعض النساء يكسبن أكثر من ذلك ، ويملن إلى تجاهل الأمر بعد ذلك . في النهاية ، قد يزداد وزنك في هذه الفترة المميزة من دون أن تشعري بالذنب . فأنت مضطرة إلى تناول كل شيء للتزود بمواد غذائية ضرورية . لكن إن لم تراقبي وزنك في هذه المرحلة أيضاً سيعاني جسمك وترتخي بشرتك . ينطبق الأمر كذلك على الصدر . في المقابل ، من الواضح أنه في حال ازداد وزنك إلى حد يفوق المعايير المحددة ، سيواصل حجم الصدر بالازدياد وسيكون لذلك الأمر تداعيات على حالة ثدييك بعد الولادة والرضاعة المحتملة . - حركات مفيدة: إن كنت ممنوعة من ممارسة بعض النشاطات الرياضية ، تستطيعين مواصلة تمارين عضلات الصدر التي تساعد على حمل الثديين . - استقامة الظهر: قفي بشكل مستقيم بشكل لا يبدو فيه الصدر هابطاً باتّجاه المعدة . كذلك تفادي النوم على بطنك وسحق صدرك . من المهم الأخذ بهذه النصيحة في بداية الحمل وبعد الإنجاب . وحين تتكوّر بطنك ، ستكسبين عادات جديدة . - عدم الانتظار طويلاً: كلّما حملت في سن صغيرة ، كانت البشرة مرنة وقلّت التداعيات على المدى البعيد . يُنصَح بالحمل إذن قبل سن الخامسة والثلاثين . اما عن بعد الإنجاب بعد الولادة ، يجب الاستمرار في اتّباع العادات الحميدة . في ما يتعلّق بالرياضة ، فضلاً عن ارتداء حمّالة صدر تتكيّف مع صدرك ، يجب تجنّب النشاطات الحادة التي تؤدّي إلى رج الثديين . ما من شك في أن الرياضة ضرورية ، لكن يجب إيلاء عناية بالصدر . لا تنسي حماية صدرك عند التعرّض للشمس بكريم وقاية وترطيبه دوماً لأن الصدر قد يصبح أيضاً جافاً ومتجعّداً في حال فقدت الوزن. حتّى عندما تسيرين ، يجب أن تقفي بشكل مستقيم عبر إرجاع الكتفين إلى الوراء ، لا سيما إن كان صدرك كبيراً . مستحضرات جميع مستحضرات العناية مفيدة للصدر . لا تتوافر بلا شك مستحضرات عجيبة ، لكن تلك المضادة للتقززات ، والمرطّبة والمقوّية فاعلة حين توضع بانتظام ، بل يومياً صباحاً ومساءً . تشكل الجراحة التجميلية أحد الحلول إن كنت تعتقدين بأن ثدييك تضرّرا جداً بسبب الحمل . صحيح أن بعض العمليات الجراحية يهدف إلى تقوية الثديين ، لكن أيضاً إلى تغيير حجمهما . لكن حذاري من الوقوع في هوس الصدر الكبير الذي لا يتكيف كما يجب مع تكوين ثدييك أو حجمك . معروف أيضاً أن بعض النساء يخضعن لعملية تجميل لتكبير حجم صدرهن إلى أقصى حد. فحذاري من ذلك ، يجب الحفاظ على ما يتناسب وشخصيتك في نظرك وفي نظر الآخرين . باختصار، إن كان ثدياك متراخيين، لا ضرر من الخضوع للجراحة . مع ذلك ، لا يجب التقليل من أهميتها أو أهمية الندبات المحتملة . سرطان الثدي يصيب سرطان الثدي بشكل أساسي النساء اللواتي يتراوح سنّهن بين 40 و60 عاماً . وقبل هذه السن ، لا يخص سوى 10 في المئة من النساء حول العالم . قد يحدث ذلك قبل الحمل أو بعده، وبطريقة استثنائية خلاله . بما أن النساء يؤخرن أكثر فأكثر فترة حملهن ، ستزداد الإصابات بهذا النوع من السرطان . الجسّ من المهم جس الثديين ، حتّى خلال فترة الحمل . يصعب رصد تغيير فيهما ، لأن الثديين يتغيّران إلى حد كبير . رغم ذلك قد تشعر المرأة بانتفاخ غير طبيعي . حتّى خلال فترة الرضاعة ، لا تترددي في المواظبة على هذه العادة . من الممكن أيضاً الخضوع لتصوير الثدي خلال فترة الحمل . يوضَع درع على البطن لحماية الجنين ، لكن العلاج يصبح أكثر صعوبةً في حال ظهور سرطان . عموماً ، لا يجب التذرّع بالحمل لإرجاء الفحوصات ، بل على العكس ، في ظل الثورة الهورمونية التي تشهدها المرأة خلال فترة الحمل ، يجب مواجهة الأمر في أسرع وقت ممكن . حين يُكشَف السرطان في الأشهر الثلاثة الأولى ، من الشائع إجهاض الحامل كي تتسنى معالجة الأم بشكل أفضل . يجب على الزوجين أن يتّخذا هذا القرار في ظل مشورات الفريق الطبي الذي يجب أن يعلمهما على نحو أفضل بإمكانات حدوث حمل مستقبلاً بعد العلاج . يستطيع الزوجان أن يقررا الاحتفاظ بالطفل ، لكن في هذه الحالة يبدو بعض العلاجات مستحيلاً أو خطيراً كالعلاج الكيماوي . كذلك الأمر بالنسبة إلى علاج الأشعة الذي يصعب تحديد عواقبه على الطفل . لا تُُطبّق هذه التقنية عموماً إلا بعد الولادة . وبعد الأشهر الثلاثة الأولى ، يمكن اللجوء إلى العلاج الكيماوي بعد اتّخاذ إجراءات احتياطية . أمّا الجراحة فهي قابلة للتطبيق في معظم الأحوال . في حال قرر الزوجان الاحتفاظ بالطفل ، تتم عملية الولادة في أقرب وقت ممكن لتتسنى معالجة الأم من دون التأثير على صحة الطفل . في المقابل ، تستطيع الأم إرضاع طفلها إن كانت لا تتبع علاجاً كيماوياً . باختصار، تسمح حمّالات الصدر المناسبة ، الترطيب ، استقامة الظهر، التدليك ، الرياضة المتكيّفة والنظام الغذائي المتوازن بالحفاظ على شكل الثديين . نشاطات في ما يخصّ الحركات أو الرياضة ، النشاطات التالية هي الأفضل: - جميع الحركات التي تحرّك الذراعين إلى الأعلى . - السباحة على الظهر مفيدة عموماً للظهر والصدر على حد سواء ، وينطبق الأمر عينه على سباحة الفراشة التي تعتبر أكثر تعقيداً . - يُنصَح ببمارسة رياضة التوازن . - كل ما يحرّك عضلات الصدر يعزز قاعدة الثديين . في المقابل، لا تأثير لذلك على شكل الثدي أو حجمه . لذلك من غير المجدي استخدام الأوزان لساعات ، فلن يزداد حجم صدرك ، وإنما حجم عضلات ذراعيك . - تستطيعين القيام بمعظم الحركات في منزلك على سجّادة ، إن كنت لا ترغبين في الانضمام إلى ناد رياضي . - حذاري من النظام الغذائي الذي يفقدك الوزن ، ثم يجعلك تستردينه قريباً . يساهم مثل هذا النظام الغذائي في ارتخاء أنسجة الثديين . | |
|